اسئله حساسه جدا..((للبنات والشباب))..
السلام عليكم
ابدا ب اسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع يتضمن نقاش بين كل بنت وشاب
في عدة اسئلة نتمنى فيها صراحة الاجابة
ونبدأ با البنات
_ماسبب مضايقة الشاب للبنت في الاسواق ؟
هل تعتقدين ان الشاب هو من يبدأ في معاكسة البنت اممممم
_ ماسبب عدم احتشام البنات اثناء خروجهن
هل تعتقدين ان الانفتاح هو سبب ظهور هذه الفتن مثل الكليبات والفضائيات الهابطة
- هل تدخل اسرتك في انتقاء ملابسك يضايقك ويحسسك بعدم الرضا عن نفسك
هل تعتقدين ان ملابس البنت تفرض احترامها عند الخروج من البيت
- مامدى تاثير اصدقائك على طباعك وشخصيتك
اسئلة الشباب نتمنى الصراحة فى الإجابة
- مانظرتك للبنت ذات الملابس الخارجة على الادب
_ هل تحكم على اي بنت بمجرد النظر الي لبسها وماهو حد الحشمة عندك
_ عندما تقف امام بنت غير محتشمة الملابس هل تحس إنها يمكن أن تفرض احترامها عليك رغم ملابسها الخارجه على الادب
- هل تعتقد أن لحشمة الملابس دور في احترام الفتاة أم إنها قناع زائف لدى بعض البنات
_ هل تعتقد ان الغزو الفكري من أوصل اغلب الشباب الى نشر فضايح البنات
اتمنى المشاركة من الجنسين
معاكسة الشباب الفتيات ممارسة لايقبلها مجتمعنا المحافظ بطبيعته والمتمسك بالعادات والتقاليد العربية والاسلامية القويمة وعلى الرغم من أن معاكسة الفتيات تمثل ظاهرة إلا ان بعض ممارسات قلة من الشباب سواء في الأسواق والمجمعات التجارية أو من خلال استخدام التليفون يهدد بتحويلها من ممارسات استثنائية الى ظاهرة.
اولاً : عباية مخصرة
ويبرر البعض ما أقدم عليه من معاكسة للفتيات في الشارع بأن بعض الفتيات يتبرجن ويخرجن الى الشارع وهن يرتدين عباءات لافتة للنظر وكأنهن يدعين الشباب لمغازلتهن ويعتبر نفسه شخصا غير مزعج لأنه على حد قوله يغازل الفتيات بكلام جميل لا يخدش الحياء و ان الشباب لا يقدمون على معاكسة أي فتاة أو محاولة إعطائها ارقام جوالاتهم إلا إذا وجد منها استعداد لقبول المعاكسة مثل أن تمشي بطريقة مثيرة للنظر أو ترتدي عباءة مخصرة مبهرة للاخرين من خلال استخدام كافة أنواع الشك والتطريز ويفوح منها العطر الباريسي وهو ما يفسره بعض الشباب بأنه دعوة للمعاكسة.
ثانيا :قدوة غائبة .
أما عن أسر هؤلاء المتحرشين فهى غالبا تكون أسر غير مترابطة وتغلب عليها السلطة الأبوية التي تفرض السيطرة والحماية الزائدة على أفرادها على الرغم من أن الأباء في مثل هذه الأسر لا يمثلون القدوة التي يبحث عنها الأبناء وكذلك الأم وفي هذا الإطار يؤكد ان مرتكبي مثل هذا السلوك لا يتقبلون ذواتهم ويرفضونها في بعض الأحيان كما تشير الى ان مشاعر هؤلاء غالبا ما تكون لديهم سلبية تجاه الأب أو الأم أو كليهما وهذه السلبية تجعلهم يفتقدون الحنان والدفء العاطفي بل وتدفعهم للسلوك تحت وطأة الشعور بالحرمان العاطفي ولذلك فهم يحاولون تعويض ذلك الحرمان عن طريق استدرار اهتمام الآخرين بوسائل مختلفة من بينها المعاكسات سواء في الطريق أو عن طريق الهاتف في بعض الحالات ونظرا لشعورهم بالرفض من جانب الآخرين فإنهم يندفعون الى فرض أنفسهم عليهم حتى من خلال أساليب عدوانية مثل المعاكسات بغض النظر عما تسببه هذه المشكلات من إزعاج للآخرين.
ثالثاً ضغوط نفسية
هناك عدد من العوامل النفسية التي قد تدفع الفتاة للتجاوب وقبول معاكستها ومن بين هذه العوامل الحماية المفرطة والرقابة الزائدة عن الحد مما ينتج عنه ضغوط نفسية تتضاعف عند تعرض الفتاة للضرب والقسوة المفرطة مما يدفعها لمحاولة التعويض عن طريق البحث عن الحب والاهتمام المفقود بها خارج المنزل وهو ما يفرض على الأسر والعائلات التي تميل الى استخدام الرقابة الصارمة وأساليب العنف الزائد في العقاب والتربية شديدة القسوة للفتيات أن تعيد النظر في مثل هذه الأساليب.
تحياتي لكم
